في الجلسة الثانية لنادي الكتاب الصغار اطلع الأعضاء الجدد على قواعد النادي وعلى الفضاء الخاص بكتابات الأطفال وأعادوا قراءة القصص والمقالات التي كتبها الأعضاء في الموسم الماضي. واطلعوا على النصوص الجديدة.
كتب نذير عن الدخول المدرسي في مدرسته وفي قسمة، وكتب ماسيل عن مهنة الجندي ومنة الشرطي، وكتاب محمد رياض عن مهنة الدهان. أما سامي فقد علق على كل النصوص. وقد شاركه الأطفال في التعليق على كل موضوع من الموضوعات السابقة.
كانت جلسة لطيفة ساهم فيها كل طفل بنصيب، وعبر عن رأيه بكل موضوعية. قال رياض ان الدخول المدرسي كان مناسبة عيد لأنه التقى بزملائه وأصدقائه في القسم، وقال ماسيل أن الدخول المدرسي كان متواضعا، لأن بعض زملائه غادروا القسم، وقدم سامي وصفا لليوم الأول من الدخول المدرسي في المدرسة: وقفوا في صفوف وحيوا العلم ثم دخلوا إلى القسم في نظام. أما عن الأدوات المدرسية والأشياء الجديدة فقد اختلفت الآراء، فرياض قال انه يحب الأدوات الجديدة، أما سامي ون\ير فيألفان الدوات المستعملة ويحبان الاحتفاظ بها. ماسيل يحب الأدوات القديمة ما دامت صالحة للاستعمال.
وبالنسبة للمهن، قال ماصيل أنه لن يعمل شرطيا أو جنديا ولكنه يحترم هاتين المهنتين ول\لك كتب عنهما. ام عن مهنة المستقبل فهو يأمل ان يكون أستا\ا جامعيا في مادة العلوم. ويرى أن ذلك يتطلب جهدا كبيرا ومواصلة الدراسة لسنوات طويل. رياض أيضا يريد أن يكون أستاذا جامعيا فهو يحب العلوم ولكنه يفضل علم الاقتصاد. أما نذير فيريد أن يكون لاعب كرة قدم.
اقترح الأطفال موضوعات جديدة للجلسة القادمة، فاقترح رياض كتابة مقالة عن مدينة الجزائر وأخرى عن مهنة النجار، واقترح موضوعا عن افصل الصيف وكيف تكون العطلة عامة.
ماسيل اقترح عناوين قصص خيالية لا يعرف بالضبط ما سيكتبه فيها وهي:
الملك السجين
الرسام الحكيم
نذير اقترح قصة عن
سامية أخوها في البحر
البوم الصغير
ووجه الأطفال دعوة لأصدقائهم للمساهمة في النادي عبر الإنترنيت. على العنوان التالي:
رابط نادي الكتاب الصغار
http://petits-ecrivains.blogspot.com/2010/10/blog-post_16.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire